November 7, 2024
Nul repos ici, mais nul sursis non plus. Voilà des propositions plastiques qui ressemblent à tout ce à quoi une variation sur thème devrait ressembler. Sur toiles, ou en boîtiers, la trace est celle des travaux et des jours, d’un corps qui déplie ses nerfs et son souffle, tout en contractant ses positions pour naître à l'effraction. Plutôt que de partir sans ménagement à l’assaut du corps féminin, Najet Edhahbi semble pratiquer la peinture à la façon d’un exercice sportif. Mais si elle ne livrait pas la clé de la démarche, resterions-nous en lisière de ce que dénote son geste au plus juste ?
October 14, 2024
نجاة الذهبي
رسوم من تحت وسادة الساحرة
ترسم نجاة الذهبي صورا لا تكتمل إلا في خيال مَن يشاهدها. ستكون لكل متلق صورته التي تستجيب لطريقته، لا في النظر حسب بل وأيضا في التفكير. فالذهبي التي تستعير مشاهدها من واقع متخيل لا ترسم إلا بعد أن يكتمل لديها الأحساس بأن الصورة التي سترسمها ستكون قادرة على استدعاء مئات الصور التي تشبهها في الواقع من غير أن تكون نسخة منها. أليس العالم مجرد لقطات عابرة يلاحق بعضها البعض الآخر فلا يملك أحدنا أن يغلق عينيه على مشهد حتى يشعر أن ذلك المشهد قد تحلل كما لو أنه قد خُلق من مادة سائلة؟ ولأن النساء أكثر الكائنات التي تشف عن سؤال الفقدان فقد وجدت الذهبي فيهن ضالتها. فبالرغم من اهتمامها بالمكان من خلال تجلياته المصغرة فإن الزمن هو الخيط الذي تعلق عليه شذراتها التي تنتقيها من أجزاء مختلفة من جسد المرأة.